النحل

يدخل النحل للمنزل أثناء رحلة بحثه عن العٌش المناسب، ويميل النحل للتواجد في الأماكن الآمنة والمظلمة، وتكون الحدائق والجدران الخارجية للمنزل معرضة لغزو النحل،ويطير النحل في أسراب، وحينما يتجمع فوق شجرة، يقوم بإرسال بعض النحل لتحديد مكان جديد لبناء العش، وحينما يعثر عليه يبدأ في بناء عش جديد، وهناك نوعان من أسراب النحل وهما الأولية والثانوية، تقود ملكة النحل السرب الأولي، وتضم العمال لحماية البيض والملكة، أم السرب الثانوي يقوده النحل البكر وهي التي تغزو المنازل من خلال شقوق الأساس أو الفجوات أو النوافذ المفتوحة.

تتكون دورة حياة النحل من ثلاث مراحل رئيسية: اليرقات، الخادرة، الحشرة البالغة، حيث تضع الملكة البيض المخصب وغير المخصب، والذي يفقس ليكون النحل العامل والملكة، ويفقس البيض غير مخصب إلى الذكور، وبعد ثلاثة أيام يفقس البيض، وتبدأ مراحل تطور النحل.

• البيض: يتم وضع البيض في الشمع، وتكون خلية البيض سداسية، وتكون البيضة بحجم حبة الأرز وتقف في نصف خلية النحل، وتفقس في اليوم الثالث، وتضع الملكة ما بين 2000 و 3000 بيضة في اليوم الواحد، ويتحول البيض المخصب لإناث سواء العمال والملكات والبيض غير المخصب الذكور والتي تكون خلاياها أكبر، وتوضع ملكة النحل في خلايا خاصة تسمى الخلية الملكية.
• اليرقة: بعد 3 أيام، تتطور البيضة إلى يرقة ويكون لونها أبيض ولا تملك أجنحة أو أرجل ولا ترى، ويٌغذي النحل العامل اليرقات لمدة ثلاثة أيام من مزيج من العسل وحبوب اللقاح، وتتغذى اليرقة التي ستكون ملكة على غذاء ملكات النحل أو لبن النحل، وهي مادة مصنوعة في الغدد الخاصة في الرأس والغدد اللٌعابية، وينتجها النحل الصغير الذي يكون عمره بين 5 و 14 يومًا، ويحتوي على الفيتامينات والسكر والدهون، ويبدأ الجلد الخارجي في التساقط عدة مرات، وبعد 6 أيام يتم تغطية خلية البويضة التي تحتوي على اليرقة بطبقة من الشمع بواسطة العمال.
• الخادرة: تلف اليرقة داخل الشرنقة حول نفسها وفي النهاية تتطور إلى نحلة بالغة وتخرج الحشرة البالغة من البويضة من خلال مضغ الشمع.
• النحل البالغ: يظهر النحل البالغ من الشرنقة، ويملك الأجنحة والأرجل والرأس والصدر والبطن، ويستغرق ظهور الملكة 16 يومًا من ظهورها من البويضة، ويحتاج النحا العامل إلى 18 أو 22 يومًا للتطور بشكل كامل، أما الذكور تتطلب حوالي 24 يومًا.

تقوم الإناث بنقل حبوب اللقاح، ولهذا تتغذى على رحيق الزهور والنباتات وكذلك بقية النحل،باستخدام ما يٌشبه اللسان، والبعض يتغذى على حبوب اللقاح خاصة النحل البالغ واليرقات، فهي تحتوى المواد البروتينية التي تمد النحل بالطاقة، ويملك النحل عضو يٌحول به الرحيق إلى عسل.

على الرغم من فوائد النحل الكثيرة، إلا أن وجود خلية نحل بالقرب من منزلك أمر خطير، حيث يقوم النحل بقرص البشر لحماية نفسه والدفاع عن العش، وتكون معظم اللدغات مؤلمة، وقد يكون للبعض منهم ردود فعل تحسسية، كما أنه حينما تتخمر خلايا العسل داخل الشقوق في جدران المنزل تعمل على ضرر هياكل المنزل والجدران وتلويثها وجذب المزيد من الحشرات.

يلدغ النحل الشخص عشرات المرات خلال فترة زمنية قصيرة أو يقوم بهجوم جماعي عنيف يضم مئات النحل، حيث يتم غرس إبرة النحل في الجلد، ولذلك يجب عليك كشط مكان القرصة بدلا من الضغط عليها لنزع الإبرة، لأن الضغط قد يضخ المزيد من السم في الجسم، وتشمل أعراض القرصات:

• شعور بالألم
• التهاب موضعي للجلد حول مكان اللدغة.
• ظهور بقعة بيضاء مكان ثقب الإبرة.
• حدوث رد فعل حساسية في بعض الأوقات.
•  غثيان وقيء وألم الصدر وتورم الوجه أو الفم.
•  صعوبة في البلع.
• صعوبة التنفس مع تشنجات قوية.
• الالتهابات البكتيرية الثانوية بعد حدوث عدوى الجلد، نتيجة عدم تنظيف مكان القرصة بشكل جيد.
• ردود حساسية قوية تشمل تورم وانتفاخات حمراء على الجلد، صعوبة في التنفس بسبب تورم البلعوم وضيق القصبة الجوية، تهيج الجلد، وتكون هذه الأعراض أكثر شيوعاً لدى الذكور.

تجنب وجود أن النحل في محيط منزلك أو داخل المنزل قد يمنع حدوث الكثير من المشاكل في المقام الأول على عكس الدبابير فان معظم أنواع النحل ليست عدوانية بشكل طبيعي ولا تصبح عدوانية إلا في بعض الحالات مثل الاستفزاز او الهجوم على أماكن الخلية أو الأعشاش الخاصة به وقد تساعدك المعلومات والنصائح في الوقاية منها:

• تحديد نوع النحل الذي يوجد بمنزلك أو بالقرب منه.
• التخلص الكامل من الخلية وذلك بمساعدت المختصين لدينا بالرياض.